واعلنت الداخلية السعودية إن المحكومين بالإعدام تبنوا أفكارا متشددة ونفذوا عمليات تفجير وقتل.
وحكم على معتقل الرأي الشيخ النمر بالإعدام تعزيراً في مارس/آذار الماضي، بعد سلسلة جلسات قضائية شكلية وتدرج بين المحاكم المختصة التي انتهت إلى أن “شره (النمر) لا ينقطع إلا بقتله”، بعد أن أدين بتهم واهية مثل إثارة الفتنة والخروج على ملك السعودية والحاكم فيها لقصد مايسمى ب "تفريق الأمة وإشاعة الفوضى" وإسقاط الدولة.
وكان الشيخ النمر قد ألقي القبض عليه في 8 يوليو/ تموز 2012، ووصفه بيان وزارة الداخلية آنذاك بأنه “أحد مثيري الفتنة”، وجاء اعتقاله على خلفية مظاهرات شهدتها القطيف شرقي السعودية، تزامناً مع احتجاجات البحرين في شباط/ فبراير2011، وزادت حدتها في عام 2012.
وفي وقت سابق و بعد اعتقال الشيخ النمر وصدور حكم الاعدام بحقه، حذرت منظمات حقوقية دولية والعديد من الشخصيات في العالم العربي والاسلامي من ظروف اعتقال الشيخ نمر ومن اعدامه كما واعلنت هذه المنظمات على أن الشيخ النمر "سجين رأي، نتيجة لدفاعه عن حقوق المواطنين ومطالبته بإصلاحات سياسية، وهو اليوم محكوم بالإعدام وقد تقوم الحكومة السعودية بتنفيذ الإعدام في أي لحظة"./انتهى/
تعليقك